تحليل IgM يُعتبر من التحاليل الطبية الأساسية التي تساعد الأطباء في اكتشاف العدوى الحديثة أو النشطة في الجسم.
كلمة IgM اختصار لـ Immunoglobulin M، وهو أول نوع من الأجسام المضادة ينتجها الجهاز المناعي عند التعرض لأي فيروس أو بكتيريا.
لذلك، فحص IgM يُستخدم عادة لمعرفة ما إذا كانت العدوى جديدة أو قيد الحدوث، مما يجعله ضروريًا في التشخيص المبكر ومتابعة حالات العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
تحليل IgM يقيس نسبة الأجسام المضادة من نوع M في الدم.
هذه الأجسام تظهر بسرعة عند بداية الإصابة ثم تختفي تدريجيًا خلال أسابيع أو أشهر، لتحل محلها أجسام مضادة من نوع IgG التي توفر المناعة طويلة الأمد.
لهذا السبب، إذا كانت النتيجة إيجابية، فهي علامة على أن الجسم يقاوم عدوى حديثة أو نشطة، بينما النتيجة السلبية غالبًا ما تدل على غياب العدوى.
تحليل IgM له دور كبير في الكشف المبكر عن الأمراض المعدية ومتابعتها، ومن أبرز فوائده:
قد يطلب الطبيب تحليل IgM في الحالات التالية:
يُجرى تحليل IgM عن طريق سحب عينة دم من الوريد في المختبر.
لا يحتاج المريض إلى صيام مسبق، ويمكن إجراء التحليل في أي وقت من اليوم.
تُفحص العينة باستخدام تقنيات دقيقة مثل ELISA أو CLIA لتحديد وجود وكمية الأجسام المضادة في الدم.
هل تحليل IgM يحتاج صيام؟
لا، يمكن عمل التحليل في أي وقت.
هل نتيجة IgM الإيجابية تعني إصابة خطيرة؟
ليس بالضرورة، لكنها تعني أن الجسم يتعامل حاليًا مع عدوى نشطة، ويجب استشارة الطبيب لتحديد نوعها.
هل ممكن تكون النتيجة إيجابية خطأ؟
نعم، في بعض الحالات قد تظهر إيجابية كاذبة، لذلك يُفضل تأكيد النتيجة بفحوصات إضافية مثل PCR.
تحليل IgM من التحاليل الأساسية لتشخيص العدوى النشطة ومراقبة استجابة الجسم في المراحل الأولى من المرض.
يُستخدم بشكل واسع في فحوصات الفيروسات مثل CMV، Rubella، Hepatitis، وغيرها من الأمراض المعدية.
يُعد هذا التحليل خطوة مهمة للكشف المبكر عن العدوى وعلاجها في الوقت المناسب قبل تطورها أو انتقالها للآخرين.
سيتم التواصل معك من قبل وريد لتاكيد الحجز