تحليل Rubella IgM

ما هو فيروس الحصبة الألمانية؟

فيروس الحصبة الألمانية هو عدوى فيروسية معدية تُسبب طفح جلدي خفيف وحمى خفيفة، وغالبًا ما تكون غير خطيرة لدى البالغين، لكنها قد تُسبب مضاعفات خطيرة في حال الإصابة بها أثناء الحمل، مثل تشوهات الجنين أو الإجهاض.
لهذا السبب يُوصى بإجراء تحليل Rubella IgM قبل أو أثناء الحمل للكشف المبكر عن العدوى.

ما الذي يكشفه تحليل Rubella IgM؟

يُظهر التحليل ما إذا كان الجسم قد بدأ بإنتاج الأجسام المضادة IgM كرد فعل على الإصابة الحديثة بفيروس الحصبة الألمانية.

• النتيجة الإيجابية (Positive): تشير إلى وجود إصابة حديثة أو عدوى نشطة.

   

• النتيجة السلبية (Negative): تعني عدم وجود عدوى حالية أو أن الإصابة قديمة وتم الشفاء منها.

   

عادةً ما يُجرى هذا التحليل مع Rubella IgG لمعرفة ما إذا كان الشخص محصنًا ضد الفيروس أو سبق وأُصيب به.

متى يُطلب إجراء التحليل؟

يُطلب تحليل Rubella IgM في الحالات التالية:

• عند وجود أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحمى أو تضخم الغدد اللمفاوية.

   

• قبل الزواج أو التخطيط للحمل.

   

• ضمن الفحوصات الروتينية للحامل في الأشهر الأولى.

   

• عند الاشتباه في إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل.

   

التحضير للفحص وطريقة التحليل

لا يتطلب تحليل Rubella IgM صيامًا أو تحضيرات خاصة. يتم أخذ عينة دم بسيطة من الوريد، ثم تُحلل في المختبر لقياس مستوى الأجسام المضادة.
تظهر النتائج عادة خلال 24 إلى 48 ساعة.

أهمية تحليل Rubella IgM

يساعد هذا الفحص في:

• التشخيص المبكر للعدوى بفيروس الحصبة الألمانية.

   

• تقييم خطر انتقال العدوى من الأم إلى الجنين.

   

• تحديد ما إذا كانت المرأة بحاجة إلى لقاح Rubella قبل الحمل.

   

نصيحة طبية

في حال كانت النتيجة إيجابية أثناء الحمل، يُوصى بمتابعة دقيقة مع الطبيب المختص لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
الوقاية الأفضل تكون بالحصول على لقاح الحصبة الألمانية (MMR) قبل الحمل بفترة كافية.